هل كُنت تعلم بأنه يمكنك الإستفادة من المساحات غير المستغلة في أسطح المنازل لزراعة مجموعة متنوعة من النباتات الزراعيّةعلى سطح المنزل؟
في هذا المقال، سنستعرض خطوات وأساسيات الزراعة على سطح المنزل، وكيفية تحويله إلى حديقة تُساهم في تحسين جودة الحياة وتوفير الغذاء المستدام.
1- تنظيف سطح المنزل: قبل البدء في مُتابعة خطوات الزراعة على سطح المنزل، لا بُدَّ لك من تنظيف سطح المنزل من الأوساخ الزائدة وذلك نظرًا للأضرار التي قد تُسببها هذه الأوساخ على المنتجات الزارعيّة ناهيك عن إفسادها لإطلالة السطح لا سيّما عند زراعة الورود.
2- لا تضع التربة على الأرضيّة بشكلٍ مُباشر: من الأمور الواجب مُراعاتها في ما يخص الزراعة على أسطح المنازل هي عدم وضع التربة على سطح المنزل مُباشرةً، إذ أنه قد يتسبب في حدوث الرطوبة التي تنجم عن ري النباتات بشكلٍ مُتكرر وبالتالي إفساد الديكور مُجددًا وقد تضطر إلى إعادة التأثيث، ومن أضرار وضع التُربة مُباشرةً على سطح المنزل الأخرى هي صعوبة نقلها إذا أعدت ترتيب سطح المنزل وقد تضطر في بعض الأحيان إلى إعادة تأثيث المنزل.
3- احرص على اختيار النباتات المُناسبة: بعد الإنتهاء من تجهيز التربة ووضعها في المكان الصحيح، يأتي دور اختيار النباتات المُناسبة للزراعة، على سبيل المثال يُمكنك زراعة الطماطم في أُصيص جنبًا إلى جنب مع أي نبتة لا تحتاج إلى الكثير من المساحة، امّا إذا كنت ترغب في زراعة النباتات التي تحتاج إلى مساحة كبير مثل الخيار والقرع فننصحك باختيار حاويات زراعة مُتباعدة من أجل الحصول على أفضل تنسيق.
4- ري النباتات: ننصحك بشراء خزّان مياه صغير من أجل ري المزروعات بكل سهولة، كما يُمكنك وضع نشارة الخشب فوق تربة النباتات من أجل التقليل من عمليّة التبخّر بشكلٍ كبير وبالتالي توفير المياه، كما ننصحك باختيار النباتات النضرة التي تستهلك كميّات قليلة من المياه والتي تحتفظ بمخزون المياه في داخلها.
5- الزراعة المائيّة على سطح المنزل: لا يقتصر دور الزراعة على سطح المنزل فقط إذ يُمكنك الإستفادة من أنظمة الزراعة المائيّة في وضعها في منطقة مُناسبة من أجل الحصول على نتائج رائعة في وقتٍ قصير، حيث يُمكنك الإختيار من بين الأنظمة المُتحركة أو تثبيت أجهزة الزراعة المائيّة على جدار في السطح.
1- زيادة المظهر الجمالي لسطح المنزل والتخلّص من النفايات والمُهملات التي توجد على الأسطح.
2- المُساهمة في الحفاظ على نسبة الأكسجين في الجو من خلال عملية البناء الضوئي التي تُساهم في تقليل نسب ثاني أكسيد الكربون في الجو.
3- تقليل نسبة أشعة الشمس التي تسقط على الأسطح مما يُساهم في منع ارتفاع درجة حرارة الأدوار السُفليّة، والتعلّم على الذات في تعلم أساسيّات الزراعة.
4- إنتاج أكبر عدد من المحاصيل مُقارنةً بالزراعة التقليديّة.
5- سهولة التحكّم في جودة التربة عن طريق استخدام مواد مُخصصة للزراعة.